تحت عنوان "أكراد العراق...حان وقت الأحلام الواقعية"، توصل مايكل أوهانلون" و"عمر تاسبينار" إلى استنتاج مهم مفاده أن "لدى الأكراد مستقبلاً زاهراً في متناول أيديهم تقريباً، غير أنهم يواجهون اختباراً حاسماً: فهم يستطيعون بلوغ ذلك المستقبل عبر التوصل إلى توافقات مع مواطنيهم العراقيين وتشكيل شراكة مع تركيا وتعزيز علاقاتهم مع الولايات المتحدة". يبدو أن أهم نصيحة يجب تقديمها للأكراد هي ألا يكرسوا سياسات يُشتم منها رائحة الانفصال، كالمطالبة بنفط كركوك، أو إدارة الاستثمارات النفطية دون استشارة الحكومة المركزية في بغداد. الأكراد يجب أن يكرسوا وحدة العراق وأن ينتهجوا سياسات تزيد من ارتباطهم بالوطن العراقي. مسعود جابر- دبي