تحت عنوان "حجاب تركيا العلمانية"، قرأت مقال الأستاذة عائشة المري، وفيه رأت أن "المسألة أعمق من غطاء للرأس، بل هو رمز لقيم آخذة في التشكل، ورمز يتحدى الفكر الليبرالي وعلمانية تركيا". الشارع التركي يعيش الآن مراجعة فكرية شاملة للعلمانية، وهذه المراجعة تتعلق بمدى ارتباط العلمانية بالتعددية الفكرية، ومدى تطابق العلمانية كفكرة مع الديمقراطية. الأتراك انقسموا ما بين مؤيد لرفع الحظر على الحجاب، ورافض له، لكن تبقى الغلبة للديمقراطية، لأن وجود حكومة إسلامية التوجه، لا يعني فرض أجندة معينة على الشارع التركي، خاصة وأن عين أنقرة على الاتحاد الأوروبي، الذي يرقب باهتمام حالة الحريات والتعددية في هذا البلد الإسلامي الكبير. رشدي مازن- العين