قرأت باهتمام عمود الكاتبة زينب حفني المنشور يوم الأحد الماضي، والمعنون بـ"الحياة في عصر الإدمان!"، في تقديري أنه على الرغم من الفوائد اللانهائية للطفرة التقنية التي نشهدها الآن، وعلى الرغم من المعاناة التي كان الإنسان يتكبدها في الانتقال من مكان إلى آخر، أو الاتصال بشخص ما، والتي أصبحت الآن- بسبب الطفرة التقنية في طيات التاريخ- فإن الإنسان في قرننا الراهن يحن إلى الطبيعة وإلى الحياة المجردة من أي صخب تقني. واتفق مع الكاتبة على أننا بحاجة إلى التخلي عن ثورة الاتصالات، حتى نحافظ على أنفسها التي أصبحت سليبة الإنترنت والستالايت. ناجي زكي- الشارقة