قرأت المقال الذي كتبه غازي العريضي "في الذكرى الثالثة لرفيق الحريري"، ولمست مرة أخرى كم يحظى ذلك السياسي الذي اغتالته يد الغدر في مثل هذه الأيام من عام 2005، باحترام وتقدير جمين. لا شك أن مقتله كان خسارة للبنان، بل كارثة على المنطقة. فالأزمة المفتوحة في لبنان، والحرب الإسرائيلية عليه عام 2006، وحالة الاحتقان ومسلسل الاغتيالات السياسية وارتفاع منسوب التدخلات الأجنبية... كل ذلك لا ينفصل عن جريمة الاغتيال، وعليه فإن رجلاً يحدث موته آثاراً بهذا الحجم، كان أجدر به أن يحقق صروح انجازات شامخة لو امتد به العمر وتركته يد الإجرام. علي كريم- باريس