أخيراً تبين أن ما أُعلن عنه قبل أشهر من أن كوريا الشمالية شرعت عملياً في تفكيك برنامجها النووي، وهو الأمر الذي احتفلت به الدبلوماسية الأميركية كانتصار باهر لها، تبين الآن أنه كان "كذبة ابريل" في غير موسمها! فهاهي الاستخبارات الأميركية تطل علينا مؤكدة استمرار بيونغ يانغ في السعي إلى تخصيب اليورانيوم وبناء قدرات نووية إضافية! فماذا سيقول مسؤولو البيت الأبيض، وهم الذين طالما استدلوا بالنموذج الكوري، كدليل على سلامة نهجهم في استخدام جميع الوسائل منعاً للدول "المارقة" من امتلاك الطاقة النووية؟ إنه "فجر" كاذب على ما يبدو! سليمان مختار- الأردن