مفارقات السياسة كثيرة ومغالطاتها المغيظة تفوق ذلك بكثير.. ذلك ما خطر لي وأنا أقرأ مقال الدكتور علي محمد فخرو حول المحاولات التي تبذلها النخبة الأتاتوركية لمنع المحجبات من دخول الجامعات، بحجة أن ذلك قد يكون مقدمة لفرضه على باقي النساء! والغريب أن هؤلاء لم يلاحظوا أن حظر الحجاب في الجامعات لم يستدع حظره في البيوت تالياً! لكنهم بدل أن يعتذروا لملايين الفتيات اللواتي منعن من ممارسة خياراتهن الشخصية في اللبس، وحرمانهن من فرص التعليم الجامعي وتالياً من الوصول إلى الوظائف العليا.. نراهم يصرون على الاستمرار في النهج نفسه! وليد الكبير- المغرب