أشاد الدكتور حسن حنفي في مقالته: "الحدود... البشر أقوى من الحجر"، بعملية هدم الحواجز الحدودية بين مصر وقطاع غزة، ومضى بعيداً في عقد المقارنات واستدعاء صور "ثورية" من الشرق والغرب، للتدليل على أن "فتحاً" مبيناً قد وقع. ومع عدم تقليلي من أهمية فتح أبواب التموين والتنفيس أمام الشعب المحاصر في غزة، إلا أنني أرى أن مثل هذه الأعمال قد يفتح على مصر أيضاً أبواب الفوضى، خاصة إذا تسربت بعض العناصر المتشددة من القطاع إلى الأراضي المصرية. ولذا فإنه من مصلحة مصر تنظيم وتقنين عملية الدخول والخروج إليها، بحيث لا يحاصر الفلسطينيون، ولكن أيضاً بحيث لا تواجه مصر خطر الفوضى على أرضها. وائل عقيل – بيروت