الوضع العراقي وضع في غاية التعقيد والتأزم، ذلك ما أثبته مجدداً التفجيران الأخيران في بغداد، واللذان أوديا بحياة عشرات الضحايا الأبرياء، مما يشير إلى أن أسلوب المعالجة الأمنية هو أسلوب محدود الفاعلية وعديم الجدوى. إن الإشكالية العراقية في جوهرها سياسية بالكامل، وإذا ما تحققت المصالحة الوطنية ووجد العراقيون بجميع انتماءاتهم المكان الذي يستحقونه في بلدهم، دون أي اعتبارات حزبية وطائفية... عند ذاك أعتقد أن الاضطرابات الأمنية، وهي نتيجة للاضطرابات السياسية، ستتوقف ولن يجد الإرهابيون بيئة مناسبة لتنفيذ خططهم! جبريل فهيم- الكويت