قدم الدكتور أحمد جميل عزم العديد من الشواهد والقرائن على ما تعانيه لغتنا العربية من تهميش مُر في واقع العرب المعاصر، وقد تحدث في مستهل مقاله: "لماذا نكتب... ولمن نترجم؟"، من واقع تجربة شخصية عن مدى الضعف الشديد الذي تعانيه حركة النشر العلمي باللغة العربية، مبرزاً الفارق الشاسع بين المعارف والعلوم المنشورة بلغة الضاد وتلك المنشورة باللغات الأجنبية. والسبب في نظري هو أننا نحن العربَ لم نخدم لغتنا ولم نولها ما تستحق من عناية وتطوير وتحديث، بل ما زلنا نجترُّ بعض إنجازات العصر العباسي في مجال علوم اللغة، كما أننا مقصرون في مجال الترجمة والتأليف بشكل عام. متوكل بوزيا- أبوظبي