من يتابعْ حملة الانتخابات التمهيدية الجارية حالياً في الولايات المتحدة، داخل الحزبين الرئيسيين، "الجمهوري" و"الديمقراطي"، لتسمية مرشحيهما لانتخابات الرئاسة في نوفمبر القادم، يلاحظْْ أن قضايا الدعاية الانتخابية، كما تعكسها أحاديث المتنافسين، لا تحمل جديداً ولا تقدم إلى الساحة الأميركية أفكاراً ذات غنى وثراء، كما لم تكشف الحملة نفسها عن وجود ساسة جدد يمكن أن يضيفوا جديداً إلى الساحة الأميركية... فالنمطية والتكرار هما الطابع الغالب على هذه الانتخابات، مما يوحي بأنه لا جديد أيضاً في توجهات السياسة الأميركية، أياً كان الشخص الذي يتسلم مفاتيح البيت الأبيض بداية العام القادم! هادي محمد- الشارقة