يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "أوهام تتبدد في كابول"، قرأت مقال "جون ماكنزي" الذي تطرق خلاله إلى تجربة قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. في تقديري من المهم جداً الاعتراف بأن المهمة في أفغانستان ستبقى في التحليل الأخير مهمة أميركية محضة، صحيح أن دول الحلف ساهمت عسكريا ولوجستياً في تمديد أمد الحرب على الإرهاب، لكن الساحة الأفغانية لا تزال عصية على التحالف الدولي، ومن ثم كانت هذه الساحة امتحانا صعبا لحلفاء واشنطن الأطلسيين الذين خرجوا للمرة الأولى من القارة العجوز، ليواجهوا اختباراً مهماً يمكن من خلاله قياس جاهزية الحلف ومدى كفاءته في مواجهة الإرهاب الدولي. عصام منير- دبي