يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "الشعبي واللاشعبي في الرأسمالية الحديثة"، قرأت مقال الدكتور محمد السيد سعيد. ورغم اتفاقي معه على أن الرأسمالية الشعبية لها ضحاياها الكثر، فإنني أود الإشارة إلى أن الرأسمالية كسياسة وأيديولوجية لا تزال هي الأفضل، كونها قادرة على إعادة إنتاج نفسها بطرق جديدة، فاليوم نجد البورصة، وغدا ربما نجد وسائل جديدة تجعل للرأسمالية قواعد شعبية ممتدة. أما المشكلات التي تظهر بين الفينة والأخرى، فيمكن دراستها جيداً لتفادي وقوعها في المستقبل. سامح نظيم- القاهرة