الموضوع الذي تحدثت عنه الكاتبة ماشا ليبمان في مقالها المعنون: "روسيا وبريطانيا... علاقات تدخل مرحلة التحرُّش"، سأعلق على الجانب الثقافي منه دون السياسي، وذلك لقناعتي، وقناعة كثير من المشتغلين بالهم الثقافي، بضرورة إبعاد الثقافة عن السياسة. فمضايقة المجلس الثقافي البريطاني، وهو جهة مهتمة بنشر اللغة والثقافة الأدبية الإنجليزية، لا يوجد ما يبررها أبداً، وذلك لأن الدول التي تريد التدخل في شأن هذه الدولة أو تلك سياسياً، ليست في حاجة إلى الأدب والثقافة لتتخذهما مدخلاً أو وسيلة لذلك، بل تستطيع طرق ألف باب وباب آخر غيرهما. بوعلام الأخضر- باريس