لا أتوقع نجاحاً للوساطة الحالية التي يقوم بها كوفي عنان في الأزمة الكينية، ذلك أن تراجع الضغوط الدولية على الرئيس الكيني، والتنازلات التي أخذت المعارضة تقدمها، سيضعفان معاً موقف هذه الأخيرة، مما يقوي موقف الرئيس مواي كيباكي. ففي التنازلات المذكورة ما يشكل اعترافاً ضمنياً بنتائج الانتخابات الرئاسية، ومن ثم إقراراً بشرعية الرئيس كيباكي. حميد عبده- القاهرة