لم تتوقف الحكومة المنتخبة في كوسوفو منذ عدة أشهر، عن القول بأن إعلان استقلال الإقليم كدولة ذات سيادة هو "مسألة أيام فقط"، بل حددت أجلاً نهائياً لذلك الإعلان المنتظر، وهو صدور تقرير اللجنة الأممية حول الإقليم، والذي صدر بالفعل مطلع الشهر الماضي! لكن مصير كوسوفو ليس مربوطاً فقط برغبة الغالبية الألبانية التي تسعى لفصله عن صربيا، بل مرهون أيضاً بإرادات ومصالح دولية كبرى لازالت متعارضة بشأنه، وإلى أن يصل الكبار إلى صيغة تاريخية لتسوية ذلك التعارض، سيظل الاستقلال المنتظر لكوسوفو، قراراً مؤجلاً إلى حين! نصير عوض- دبي