في كل مرة يأتي أمين عام جديد على رأس المنظمة الدولية، يعلق عليه العرب والفلسطينيون أملاً في تحريك القضية الفلسطينية، لكن في كل مرة أيضاً يتضح أن الأمين العام الأممي الجديد، هو أقل اهتماماً بآلام الشعب الفلسطيني وأكثر مراعاة لمراكز الضغط الصهيونية من سلفه! فعنان الذي انتفض لما قال عنه إنه "إبادة جماعية في دارفور"، لم يطرف له جفن أمام ما قامت به إسرائيل بحق مخيم جنين للاجئين، أو بحق قرى ومدن جنوب لبنان! أما خليفته "بان كي مون"، فصرح أخيراً، وهو يطأ بقدميه القدس المحتلة، أنه سعيد بوجوده في إسرائيل! وبعد ذلك بأيام، اشتكى من الاهتمام الزائد لمنظمته بالصراع العربي- الإسرائيلي! رائد عمر- عمّان