أختلف مع العنوان اللاذع الذي اختاره جيمس زغبي لمقاله "السلام وثمن الخطابة الرنَّانة"، دون أن يعني ذلك أنني أدافع عن جدية ما قيل أو ما سيقال عن التعهد بحل الصراع العربي- الإسرائيلي قبل نهاية عام 2008. لكن أهم ما تحقق من خلال الوعود التي أطلقتها واشنطن مؤخراً هو أنها ألقت بحجر كبير في بركة عملية التسوية الراكدة منذ ست سنوات. فبعد إهمال مرير، ها هي الإدارة الأميركية تتوصل إلى قناعة، ظل كل العالم يكررها على مسامعها دون فائدة، وهي أن كلمة السر في حل أزمات ومآزق وصراعات المنطقة تكمن في حل القضية الفلسطينية. وبوصولها إلى تلك القناعة، فإن ذلك يعد خطوة في الاتجاه الصحيح. عادل محمود- الشارقة