مع عودة التيار المحافظ إلى مراكز القرار الرئيسية في إيران، كان واضحاً للجميع أن بلاد فارس تأخذ منعطفاً آخر في تدبيرها الداخلي وعلاقاتها الخارجية. وهذا ما أثبتته تطورات السنتين الأخيرتين، وتثبته الاستعدادات الجارية لتنظيم الانتخابات البرلمانية المقبلة. فقد قام المحافظون، وهم يسيطرون على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، بشطب مئات من مرشحي التيار الإصلاحي، وذلك في امتحان آخر لمؤسسة الحكم الإيرانية... مما يثير السؤال مرة أخرى: هل يمكن تحقيق الإصلاح في إيران من داخل الأطر الرسمية القائمة؟ وما السبيل للتعامل مع مقاصل المحافظين، في دوائر القرار الإيرانية؟ عيد عبد الكريم - لبنان