في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "نحو تعزيز العلاقات الفرنسية- الإماراتية"، قرأت مقال الكاتب الفرنسي باسكال بونيفاس، وفي الحقيقة يمكن تفسير الزيارة الأخيرة التي قام بها ساركوزي إلى منطقة الخليج بأنها تدخل في إطار ما يمكن وصفه طفرة فرنسية ظهرت ملامحها بعيد وصول ساركوزي إلى سدة الحكم. الرئيس الفرنسي يحاول إحياء دور باريس كشريك مهم للدول العربية سواء في شمال أفريقيا بوصفها منطقة نفوذ تقليدي لفرنسا، أو في الخليج العربي المنطقة الأهم استراتيجياً بلغة النفط وفرص الاستثمار. فرنسا اليوم راغبة في التعاون أكثر من ذي قبل مع الدول العربية، لأن باريس تدرك أن المد الأميركي قد ينتقص من نفوذها، ومن ثم لا مناص من تعزيز التعاون الفرنسي-العربي ونقله قدر المستطاع إلى آفاق جديدة. شكري جاب الله- العين