مقال "إيان بوروما" المنشور يوم الاثنين الماضي والمعنون بـ" النجاح الصيني...أبعاد قاتمة"، يلخص الموقف من الصين من خلال التركيز على غياب السمات الليبرالية من الشارع الصيني، خاصة ما يتعلق بالمجتمع المدني. لكن يمكن لبكين أن تستثمر نقد الغرب لها في المسألة الديمقراطية عبر البدء في مخططات تدريجية لتهيئة الشارع الصيني للتحول الديمقراطي المنشود. وهذا التحول سيضمن استقرار الصين وسيمنع استفحال المشكلات الراهنة التي اعترت التجربة الصينية كضعف الاستهلاك الداخلي والتفاوتات الصارخة بين الريف والمدن. وعملاً بمقولة "رب ضرة نافعة"، قد تنجح الصين في تحويل النقد الغربي إلى واحد من أرصدة التميز للعملاق الآسيوي، وهذه المرة سيكون رصيدا ديمقراطيا ليبراليا! باسم العدوي- الشارقة