يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "الرد الخليجي والإسرائيلي على جولة بوش"، سلط الدكتور سعد بن طفلة العجمي على زيارة الرئيس بوش لمنطقة الخليج. ما لفت انتباهي أن المقال عرض لجانب مهم يتعلق بالتوتر الإيراني– الأميركي، فدول الخليج تعي جيداً مصالحها وتعلم أن حرباً جديدة في المنطقة لن تكون سوى دوامة جدية من عدم الاستقرار تدفع ثمنها شعوب المنطقة من خطط تنميتها وطموحاتها المشروعة في التقدم والازدهار. ومن الواضح أن القرار الخليجي يتمتع باستقلالية تجاه الملف الإيراني، استناداً إلى طبيعة العلاقات بين إيران ودول الخليج لم تصل إلى حد التوتر الصارخ الذي يمكن معه الميل إلى الموقف الأميركي الراغب في التصعيد مع طهران. خالد سعيد- دبي