لمَّح الكاتب روبرت مالي في مقاله: "مثلث النزاع الشرق أوسطي" أن مشكلة الشرق الأوسط باتت أكثر استعصاء على الحل بعدما أصبحت الأطراف المتنازعة فيها ثلاثة وهي "حماس" و"فتح" وإسرائيل، وليس فقط بين جانبين فلسطيني وإسرائيلي. وسأضيف إلى هذا الطرح أن هناك طرفاً رابعاً في هذا النزاع ولكنه ما زال غائباً أو مُغيَّباً، وهو "المجتمع الدولي". فلو كان هناك مجتمع دولي فاعل لأمكن من خلاله الضغط على المحتلين الإسرائيليين لكي ينهوا احتلالهم ولكي يجنحوا للتسوية، ولرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المظلوم. ناصر عبدالله – أبوظبي