بعد قراءتي لمقال الدكتور عبدالله العوضي: "بوش... هنا وهناك"، أرى أنه بغض النظر عن المواقف المستقرة أو المتجاذبة في بعض العواصم التي شملتها زيارته، فإنها على الأقل كسرت جليد البرود السياسي الإقليمي الذي عانت منه عملية سلام الشرق الأوسط أكثر من أي ملف آخر. كما أبرزت استقلالية القرار الإقليمي عن الضغوط الخارجية بشكل واضح، فالعرب أثبتوا أن لهم مقارباتهم الخاصة لجميع الملفات ابتداءً من الموقف المبدئي من عملية السلام، وانتهاءً بالملف الإيراني، وقد توصل الجميع إلى أن بوش لم يستطع إقناع العواصم العربية بأجندته في كلا الملفين. عادل محمود- الشارقة