أعتقد أن الأحوال الصعبة التي يعيشها سكان المخيمات الفلسطينية في لبنان، ليست سوى نسخة طبق الأصل من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أي مكان آخر، ولذا أرى أن ما أورده مقال الدكتور أسعد عبدالرحمن: "اللاجئون الفلسطينيون في لبنان... أوضاع معتمة"، إن لم يكن دقيقاً في تفاصيله فهو على الأقل دقيق في خطوطه العريضة. وكل ذلك دليل على أن ما لوّحت به بعض القوى الدولية مؤخراً من إمكانية تعويض اللاجئين حيث هم، وعلى نحو يضمن عدم عودتهم إلى وطنهم، ليس حلاً بل هو مشكلة. فحق العودة إلى الوطن حق أصيل تنص عليه كل المواثيق الدولية. وائل غسان- بيروت