كان مقالاً ذكياً ذلك الذي اختار له جاكسون ديل من العناوين: "واشنطن وأنقرة... ونهاية أزمة الخريف"، فقد رصد فيه بدقة التحول الجوهري الحاصل الآن في علاقات واشنطن مع الأكراد ومع تركيا. فقد كانت أميركا تحتاج إلى الأكراد مؤقتاً ليلعبوا دوراً في حرب العراق، تمكنت تركيا من تقليله في بداية الحرب بعدم السماح باستخدام حدودها. والآن انتهى ذلك الدور بعد عودة الاستقرار نسبياً إلى العراق، وتبقى واشنطن أحوج بشكل دائم إلى حليفها الأطلسي تركيا، وستعمل على إرضائها بأي شكل. عادل جواد- عجمان