يبدو لي أن الربط الذي أقامه الدكتور خالد الحروب بين الطرفين الواردين في عنوان مقاله: "النهضة وإصلاح التعليم الديني"، فيه اختزال مخل لإشكالية النهضة وعوائقها في الوطن العربي والعالم الإسلامي. فليست مناهج التعليم الديني، على ما فيها من أوجه قابلة للنقد، هي سبب العثرة النهضوية العربية، وإنما حزمة الأسباب كثيرة ومعقدة، ويصعب، بل يستحيل اختزالها في سبب واحد، حتى لو تكاثرت عليه سكاكين الناقدين من كتاب الغرب والشرق. جمعة الزهراني- جدة