ينشط مع بداية كل سنة فلاسفة التنجيم والتنبؤ، فينشرون توقعاتهم خلال السنة، وكان من بين هؤلاء ويليام سافر في مقاله المنشور بتاريخ اليوم الأول من عام 2008 تحت عنوان "التنبؤات السنوية"، وللرد عليه أقول: نحن لا نلوم الغرب على التنبؤ والتنجيم لاسيما أن هذا الموضوع قد بدأ يأخذ مساحة واسعة في بلادنا حتى أن بعض الفضائيات تفرد برامج خاصة. لقد فاتني أن أهنئ الجميع بحلول هذه السنة ويجعلها سنة خير ومحبة ومراجعة حساب، ولو أنها مثل باقي السنوات وسيزداد عمرنا سنة إضافية ملؤها الجد والنشاط أفضل من طريقة (حزّر... فزّر). هاني سعيد- أبوظبي