قرأت باهتمام مقال الدكتور عبدالله جمعة الحاج، وفي الحقيقة توقفت عند الفقرة الأخيرة منه التي تقول "ما أتمناه لوطني هو أن ينعم دائماً بالاستقرار والرفاهية والأمان، وسبيله إلى تحقيق ذلك هو إتباع الطريق السلمي الصرف في التعامل مع الآخرين"... أمنيات جميلة تطرق إليها الكاتب، فما أجملها وما أجمل التفاؤل بعام جديد يداوي جراحات ما قابله ويزيل أحزان الماضي. روح التفاؤل هذه هي كل ما نحتاجه عند الإقدام على أي عمل في أي مجال، فلننعم بالتفاؤل في عام لا نزال نخطو في أولى طرقاته. باسم عزت- أبوظبي