لدي قناعة بأن تعددية الشارع الأميركي قد ضربت العرقية في مقتل، ولم يعد الأميركيون الآن مهتمين بتمايز ألوان بشرتهم... هذا هو ما توصلت إليه "روزا بروكس في مقالها المنشور يوم الاثنين الماضي، والمعنون بـ" الانتخابات الأميركية...هوس بالعرق والنوع". "أوباما" محور اهتمام الإعلام الأميركي هذه الأيام، وربما تكلل طموحاته السياسية بالنجاح ليؤكد على أن بوتقة الصهر الأميركية قادرة على تمكين كافة الأعراق من الفرصة والنجاح طالما كان الهدف هو مصلحة الولايات المتحدة. الحراك الاجتماعي والسياسي الذي تشهده أميركا خير دليل على أن فكرة بوتقة الصهر عبقرية بامتياز. مروان درويش- بوسطن