مقال الدكتور حسن حنفي: "الوطن العربي... وتآكل الأطراف"، يعطي انطباعاً وكأن الدول العربية باتت تتساقط كقطع الدومينو الواحدة بعد الأخرى. ووجه المبالغة في هذا الكلام واضح. فلا ما يسميه الكاتب "الأطراف" هي على هذا القدر من الوهن الذي يتحدث عنه، ولا "القلب" معرض لكل هذه الكوابيس والمخاطر والمصائب المرسلة والبلايا المصبوبة التي انهالت عليه في هجوم مباغت في المقال المذكور. صحيح أن وضع الوطن العربي قد لا يكون على ما يرام، ولكن الآفاق لم تتلبد عليه بالمصائب إلى هذه الدرجة أيضاً. ناجي أبو كيل – أبوظبي