يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان "مخاطر استمرار الأزمة الباكستانية" توصل المحلل الاستراتيجي الأميركي إلى استنتاج مهم حذر خلاله من فشل الانتخابات الباكستانية المقبلة، لافتاً الانتباه إلى أن الأزمة الباكستانية في حال استمرارها قد تشغل الأميركيين عن أزمة البرنامج النووي الإيراني والأزمة العراقية. باكستان لا تزال محوراً مهماً في السياسة الخارجية الأميركية، لذلك لا مناص من احتواء التوتر السياسي الراهن في إسلام أباد، كي لا تتضرر الحرب الأميركية على الإرهاب. عباس مجدي- الشارقة