لاشك أن شروط انطلاق عبقرية المبدعين العرب التي استعرضها مقال الدكتور أحمد عبدالملك: "99 عبقرياً عالمياً... وعربي واحد" لابد منها إن كان العرب حقاً يريدون أن ترد أسماء علمائهم في قوائم العباقرة وحملة جوائز نوبل. غير أن هنالك تمييزاً واجباً ولابد منه فيما يتعلق بالأمثلة التي ذكرها الكاتب، وأعني التمييز بين عبقرية العلماء والأدباء والمخترعين الذين يخدمون الإنسانية، وظلامية محترفي الإرهاب وثقافة القتل الذين لا يستحقون سوى الإدانة والشجب والتنديد بهم وبممارساتهم الإجرامية، وبأعلى صوت. لؤي عمار- دبي