قد لا تكون المسألة التي طرحها مقال: "أغنياء العرب... والكسر الاجتماعي" للدكتور علي محمد فخرو واضحة بالنسبة لي على الأقل، وإن كنتُ فهمت ما أراد الكاتب الكريم قوله فإن لديّ اعتراضاً عليه مؤداه أن قضية الفقر في الوطن العربي ليست بهذه الدرجة من البساطة التي يتصورها البعض. فتغيير سلوك الفئات العربية الميسورة شيء جيد، ولكنه ليس كافياً وحده لانتشال الشرائح الفقيرة في الدول العربية من وهدة الفاقة والحرمان. فهذه قضية عامة، وحلها لابد أن يكون مشروعاً اجتماعياً واقتصادياً عاماً أيضاً، ولا تكفي لمعالجتها الحلول والمبادرات الفردية. بوعلام الأخضر- باريس