في زاوية "آفاق" المنشورة يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "الاقتصاد الصيني... حقائق بلغة الأرقام"، كتب "والتر راسيل ميد" مقالاً أوضح خلاله مجموعة من الأرقام التي حاول من خلالها القول إن الاقتصاد الصيني لا يزال صغيراً مقارنة بنظيره الأميركي، وكأنما أراد توصيل رسالة مهمة مفادها أنه لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى تقف بكين نداً لواشنطن. لكن لا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل، فربما تنقلب الموازين ويصبح الاقتصاد الصيني أكثر قوة من الأميركي، خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط وأزمة الرهن العقاري الأميركي، ربما علينا الانتظار كي نتأكد من حقيقة الاقتصاد الصيني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. أيوب المهدي- دبي