قرأت باهتمام مقال المحلل السياسي الفرنسي "باسكال بونيفاس"، وفيه توصل إلى استنتاج مهم هو أن "رحيل بوتو يخدم مصلحة مشرف بحيث يضعه من جديد وسط الرقعة السياسية". المقال الذي حمل عنوان "باكستان وتداعيات اغتيال بوتو" يثير مسألة أخرى تتمثل في أن واشنطن الآن أصبحت أمام موسم حسم الخيارات تجاه إسلام أباد، فإما تأمين نظام مشرف ومن ثم التفرغ لمحاصرة "طالبان". و"القاعدة" في أفغانستان، أو التشدق بتصريحات مطاطة كالديمقراطية والتعددية، قد تضع إسلام أباد أمام دوامة من العنف. هلال مروان- دبي