تحدث الدكتور عبدالوهاب المسيري في مقال: "الصهيونية والمتاجرة بالهولوكوست"، عن التوظيف الذي تمارسه الحركة الصهيونية، لاستغلال مآسي الإبادة والمحرقة التي تعرض لها اليهود في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية. والحقيقة أنه لا عجب في ذلك طالما أن الحركة الصهيونية قامت أصلاً على توظيف مأساة اليهود في أوروبا. فقد استغلت عقدة الشعور بالذنب التي خيمت على العقل الجمعي الأوروبي بعيد اندحار النازية والفاشية وانتهاء الحرب، وذهبت لتحتل أرض الشعب الفلسطيني، بزعم حل المشكلة اليهودية التاريخية، التي استمرت في أوروبا لعدة قرون ذاق فيها اليهود الكثير من الظلم والمعاناة. توفيق عبدالله – أبوظبي