قدم مقال الدكتور رضوان السيد: "وزراء الخارجية العرب ولبنان" جرداً واسعاً لخريطة المواقف العربية تجاه الأزمة اللبنانية. وفي نفس اليوم أعلنت الجامعة العربية عن خطة مفصلة للاشتباك الإيجابي مع الشأن اللبناني. وعلى رغم كثرة خيبات أملنا نحن اللبنانيين السابقة من الجامعة العربية إلا أننا نأمل أن تكون خطتها الحالية ضوءاً حقيقياً يظهر لنا الآن في نهاية نفق أزمة طالت واستطالت أكثر مما يجب. ولكي تنجح خطة الجامعة العربية لابد طبعاً أن تقف على مسافة متساوية من مختلف الفرقاء، وأن تكون معززة بآليات رادعة لمن يتمنَّع على الحل، أو من لا يريد انتهاء أزمة الرئاسة. ماجد غسان - الشارقة