على كثرة ما ثرثر المنظِّرون الأميركيون بعد هجمات سبتمبر واحتلال العراق مباشرة عن نيتهم تغيير وجه المنطقة العربية والإسلامية، ورفعوا لذلك شعاراً سموه "مشروع الشرق الأوسط الكبير"، ولكن كل خططهم حول بناء الأمم والهندسة الاجتماعية للمنطقة تهاوت تباعاً وسقطت واحدة بعد الأخرى. أقول هذا تأكيداً لما جاء في مقال الدكتور أحمد جميل عزم: "واشنطن وباكستان والهندسية الاجتماعية"، الذي أوضح فيه بعض عثرات المشروع الأميركي في حالة باكستان تحديداً، وهو نموذج للفشل يمكن تعميمه على أماكن أخرى كثيرة من الشرق الأوسط الكبير. زياد سمير – دبي