أرى أن مقال: "مرشح التوافق... والمعادلة اللبنانية الصعبة" للكاتب غازي العريضي كشف النقاب عن الكثير من تعقيدات المشهد اللبناني الآن، وهي التعقيدات التي تحول دون انتخاب رئيس جديد للبلاد. وما أود إضافته، باختصار شديد، هو أن كثرة الطباخين تفسد الطبخة عادةً، وهذا يصدق على ما يجري في لبنان. فما الذي منع انتخاب رئيس إلى حد الآن؟ إنه كثرة الأطراف المؤثرة في القرار اللبناني، ابتداءً من "الموالاة" و"المعارضة" و"التيار الثالث" وانتهاء بالدورين السوري والإيراني، من جهة، والفرنسي والأميركي، من جهة أخرى، هذا إضافة إلى دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحقق الدولي والمحكمة المرتقبة، والقائمة طويلة... طويلة جداً. وائل عقيل – بيروت