يوم الأحد الماضي، قرأت مقال الدكتور إبراهيم البحراوي المعنون بـ"أزمة العلاقات المصرية الإسرائيلية"، وفي رأيي عندما عقدت مصر مع إسرائيل اتفاقية السلام المعروفة باسم "كامب ديفيد"، لم تكن النظرة المصرية للسلام محدودة بتبادل المصالح مع إسرائيل، ولم تكن هناك أية نية لاحتمال التطبيع مع تل أبيب بمعناه المثار خلال الآونة الأخيرة. ولكن كانت الاتفاقية شاملة للعرب كلهم وتدعو إلى سلام شامل وحل القضية الفلسطينية. أما مقولة أن ترد إسرائيل الجميل لمصر، فهذا مبدأ مرفوض شعبياً وسياسياً. مصر ليست في حاجة إلى تلك التفاهات، فهي أقوى عشرات المرات من الكيان الإسرائيلي اقتصادياً وحضارياً وسوف تثبت الأيام ذلك. محمد عبدالسميع- القاهرة