في الصومال هناك الآن أزمة مزدوجة؛ لكن من كثرة ما تراكمت الأزمات في ذلك البلد، وافتقدت آفاق الحل وشروطه، فقد تعمقت مآسيه في الواقع وطوتها ذاكرة النسيان خارج دائرة الاهتمام العالمي. قبل أسابيع قليلة، كانت الأزمة متمثلة في المواجهة بين الجيش الإثيوبي وبقايا المحاكم الإسلامية، أما الآن فقد انضاف إليها الصراع بين الرئيس ورئيس وزرائه، إذ بدأ كل منهما يحشد عمقه القبلي في مواجهة الآخر! فإلى متى تظل مأساة الصومال خارج مدارات الانشغال العالمي؟ عزيز خميس- تونس