أتفق مع الدكتور أحمد عبدالملك على الطرح الذي قدمه مقاله الأخير، ومفاده أننا "نأمل في أن تقوم إيران بخطوة حضارية وتقدم تقريرها النووي في موعده، بل وتعلن إغلاق منشآتها النووية قبل فوات الأوان؛ حتى تكف الأيدي الطويلة عنها". فالمنطقة ليست في حاجة إلى أزمات أخرى وهي أغنى ما تكون عن حرب جديدة؛ فالعراق لا زال ساحة لصراعات دموية ومسرحاً للإرهاب ولتدخلات خارجية من كل نوع... ولا أحد يعلم متى ستسحب واشنطن قواتها من بلاد الرافدين. أما إيران فتدرك خطورة الموقف وتعلم أن حرباً جديدة ستحول المنطقة إلى ساحة خصبة للإرهاب والتوتر... لذلك عليها أن تنزع فتيل الأزمة بفتح منشآتها النووية للمفتشين الدوليين ووقف برنامجها النووي، دون الوقوع في تكرار تجربة صدام حسين البائسة. صبحي مرزوق- الشارقة