لا شيء يحدث في البلدان العربية والإسلامية دون أن يكون نتيجة لمخططات أجنبية. غير أن من يقل ذلك يتم اتهامه عادة بأنه من أتباع نظرية المؤامرة- لإرهابه فكرياً بالطبع. وبعد سنوات عديدة.. وعندما يتم نشر الأوراق السرية يتبين أن كل ما كان يحدث في بلد عربي وإسلامي من أحداث واضطرابات في مرحلة من المراحل لم يكن سوى نتيجة لمخططات أجنبية. وآخر بلد تلعب فيه هذه المخططات دورها وتهدد بتفككه هو باكستان الذي ربما يكون ما يحدث فيه تطبيقا لنظرية الفوضى الخلاقة التي تتبناها الإدارة الأميركية. عبد الستار لطفي- الشارقة