مقال "روجر كوهين" المنشور أول من أمس عن الوزيرة الفرنسية "كريستين لاجارد" تحت عنوان" على أوروبا أن تشمر أكمامها"، يؤكد ما قرأناه كثيراً خلال الآونة الأخيرة عن بداية أفول الدور المستقل الذي كانت تتبناه فرنسا في مواجهة السياسات الأميركية على عهد الزعماء الكبار الذين كان آخرهم شيراك. فالرئيس الفرنسي الجديد "ساركوزي" لا يكتفي بتبني السياسات الأميركية والإسرائيلية، وإنما هو أيضاً حريص على اختيار وزراء متأمركين كذلك كي يقوموا كما قالت الوزيرة "لاجارد" نفسها بتغيير مفاهيم الفرنسيين للعمل– كي تكون مماثلة للمفاهيم الأميركية بالطبع. تهامي أبو مجاهد-القاهرة