قوبلت الدعوة إلى مؤتمر سلام يسعى إلى تسوية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني بموجة من التشكيك وبمحاولات استباقية لجعل التشاؤم سيد الموقف. السؤال المهم بعد هذا كله: ما البديل؟ هل هو محاربة إسرائيل أم توحيد الصف العربي ضدها خاصة على الصعيد الدبلوماسي؟ أعتقد أن الإيجابية التي تحدد رداً صريحاً على هذا التساؤل لا تزال مفقودة في واقعنا العربي. هشام عبدالقوي- أبوظبي