تحدث الكاتب محمد عارف في مقاله: "علماء البيئة العرب... أحق بجائزة نوبل" عن إنجازات بعض العلماء العرب، الذين لم يفوزوا مع ذلك بجائزة نوبل. وسبب عدم فوزهم في رأيي الشخصي، ليس لنقص في عبقريتهم، ولا لعدم أهمية في جهودهم، وإنما لأن جائزة نوبل نفسها، وكما بات كثيرون يرون، ما فتئت توظف سياسياً، وتعطى لأسباب لم يعد خافياً عدم حيادها. وخير دليل على التوظيف السياسي على المكشوف هو أن الجائزة كانت تمنح بانتظام خلال الحرب الباردة للمنشقين السوفييت، كما منحت الآن لنائب الرئيس الأميركي السابق آل غور، الذي على رغم استحقاق جهوده البيئية لكل تقدير، يبقى مع ذلك رجلاً سياسياً، وله مطامح في دخول البيت الأبيض لعلها هي ما اختار محكمو نوبل تلميعه من أجلها. نديم عبد الكريم – أبوظبي