تساءل الدكتور أسعد عبدالرحمن في مقاله الأخير إن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قادراً ومؤهلاً لإبرام سلام مع الجانب الفلسطيني، وأورد آراء لعدد من الكتاب والخبراء الإسرائيليين اتفقوا على أن أولمرت في أضعف وضع ممكن، وأنه بالتالي غير قادر على إنجاز سلام حقيقي وجاد. لكن هل نحن الفلسطينيين أيضاً قادرون على التفاوض وإبرام "سلام الشجعان" مرة أخرى؟ لعله ليس خافياً على أحد الآن أن الظرف الحالي هو أسوأ ظرف مرت به القضية الفلسطينية في تاريخها، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان انتزاع أكبر تنازلات ممكنة من الفلسطينيين في هذا الظرف، وذلك ما يتعين على القيادة الفلسطينية أن تأخذه جدياً بعين الاعتبار. إسماعيل عارف- الأردن