في مقاله المنشور يوم أمس الثلاثاء، والمعنون بـ "الانفراجة في أزمة بيونج يانج النووية"، دعا باسكال بونيفاس إلى استبعاد الخيار العسكري في التعاطي مع إيران وانتهاج المقاربة نفسها التي تم تبنيها لحل الأزمة النووية الكورية الشمالية. وهو رأي أتفق معه شخصيا، ذلك أن لا شيء يدل على أن عمليةً عسكرية ضد إيران ستأتي بما هو متوخى منها من نتائج، أي حمل إيران على العدول عن برنامجها النووي. هذا ناهيك عن التداعيات الخطيرة التي ستطال منطقة مثخونة بما يكفي من الجراح وفي غنى عن مزيد من البؤر الساخنة. فهل يصغي صقور واشنطن إلى كلام العقل، ويختاروا الحوار؟ إبراهيم بلحمانية- المغرب