تحدث الدكتور أحمد جميل عزم في مقاله: "أين هجوم السلام الفلسطيني؟" عن نوع من غياب المبادرة السياسية يسم الآن المعسكر الفلسطيني، معيداً إلى الأذهان مبادرات الرئيس المرحوم "أبو عمار" في هذا الشأن. ولكن ما فائدة هجوم السلام، وكثرة المبادرات، إذا كان الطرف الآخر يصم أذنيه عن كل تلك المساعي الفلسطينية الصادقة للوصول إلى تسوية نهائية؟ فليس بالضرورة إذا هجمنا بمبادرات السلام أن نصل إلى شيء مثمر مع خصم متنمِّر، يعاني من فائض في القوة، وفي الحظوة عند إدارة أميركية يهمها نيل رضا اللوبي الصهيوني أكثر مما يهمها السلام في الشرق الأوسط. عادل محمود - الشارقة