سأجيب رأساً على السؤال الذي عنون به الدكتور سعد بن طفلة العجمي مقاله القيِّم ليوم السبت الماضي: "من سيقسم العراق؟"، وذلك بالتأكيد على أن دعاة التقسيم في الغالب هم من أنصار الطائفية العرقية أو المذهبية داخل العراق، إضافة إلى بعض رموز اللوبي الصهيوني في أميركا. ولكن الشعب العراقي لن يقبل ابتلاع تلك "الوصفات" السياسية المسمومة التي يروجها البعض في واشنطن وفي أروقة الكونجرس تحديداً. ولعل التوتر الأخير على الحدود الشمالية للعراق يثبت لأنصار الانفصال في تلك المنطقة أن للخروج من العراق ثمناً ربما يفوق قدرتهم على التحمل. عادل جواد - عجمان